كتب _اشرف المهندس
ورفضت إيران العقوبات الأمريكية، معتبرة إياها محاولة لـ”ترهيب” البلاد بغرض دفعها إلى الموافقة على إجراء محادثات بشأن اتفاق جديد.ونقلت وكالة “فارس” شبه الرسمية، عن روحاني قوله: “نحن نؤيد المنطق والمحادثات إذا جلس (الطرف الآخر) باحترام على طاولة المفاوضات واتبع القواعد الدولية، لا أن يصدر أمرا بالتفاوض”.ويوم الخميس، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن إيران “ترغب في التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أنه “مستعد للحوار” حين تعلن الحكومة الإيرانية “رغبتها الحقيقية” بذلك.وفي وقت سابق، أوضح ن بلاده لا تسعى إلى “تغيير النظام” في إيران، بل تريد إزالة الأسلحة النووية، واصفا الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما عام 2015 بـ”الفظيع”.واشنطن تؤجل عقوبات على قطاع البتروكيماويات الإيرانيويأتي تلميح روحاني إلى قبول مبدئي بالحوار، وسط تصاعد للتوتر بين بين الولايات المتحدة وإيران منذ مطلع مايو الجاري، بعدما سارعت الولايات المتحدة إلى إرسال حاملة الطائرات “أبراهم لينكولن” ومجموعة قاذفات استراتيجية من طراز “بي 52″، كما أعلنت اعتزامها على إرسال 1500 جندي إلى المنطقة، لمواجهات تهديدات إيرانية.وفي مايو 2018، أعلن ترامب، سحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وقال إن طهران لم تكف عن سلوكها العدائي والمزعزع للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط على الرغم من استفادتها من تخفيف العقوبات الاقتصادية.